۵ آذر ۱۴۰۳ |۲۳ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 25, 2024
سید حسن نصرالله دبیرکل حزب‌الله لبنان

وكالة الحوزة - ماذا ستحمل كلمة الامين العام لحزب السيد حسن نصرالله مساء اليوم واين سيضع عرقلة المبادرة الفرنسية وكيف سيقارب الثوابت اللبنانية.

وكالة أنباء الحوزة - كالعادة قبل وبعد كلمة الامين العام لحزب الله سيل من التحليلات المترقبة وجملة من المواقف المترتبة على مواقفه الثابتة لجهة لبنان والاقليم. حيث يختصر سماحته مساحة الجدل القائم ليضع النقاط على حروف الازمة اللبنانية وتطورات المنطقة. يتحدث الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اليوم الساعة الثامنة ونصف مساء، بعد تطورات الداخل اللبناني عقب اعتذار الرئيس المكلف تشكيل الحكومة مصطفى اديب والمؤتمر الصحفي للرئيس العرنسي ايمانويل ماكرون الذي دفع بكيل من المواقف ضد الثنائي الشيعي واشارت مصادر مطلعة ان السيد نصرالله سيتناول بشكل اساسي مسألة المبادرة الفرنسية وكل ما يرتبط بها بطريقة مباشرة وغير مباشرة.
وتشير المصادر الى ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله سيكرر علنا الاسئلة التي كان "حزب الله" قد طرحها عبر مسؤول العلاقات الدولية في الحزب عمار الموسوي على السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه.
ولفتت المصادر الى ان السيد نصرالله سيؤكد ان المبادرة الفرنسية لم تتضمن اولا فكرة المداورة، ولم تتضمن ثانياً اي فيتو على حصول اي فريق على الثلث المعطل او تسمية اي حقيبة وزارية على خلاف الاجتهادات التي ساقها فريق رؤساء الحكومات السابقين الذين تجاوزو بنصائحهم واملاءاتهم على مصطفى اديب كل اهراف التاليف حتى وصل به الامر الى طريق مسدود.
واضافت المصادر ان السيد نصرالله سيؤكد ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اكد خلال طاولة الحوار في قصر الصنوبر ان القوى السياسية هي التي ستسمي الوزراء، وسيؤكد ايضاً ان المبادرة لم تتضمن الا تكون حقيبة المالية من حصة الثنائي الشيعي، وان اي من القوى السياسية لم تعط اي التزام ان يسمي الحريري الوزراء جميعا.
وبناء على كل ذلك، سيؤكد السيد حسن نصرالله ان المبادرة الفرنسية واضحة وحزب الله ملتزم فيها، وملتزم بأي مبادرة تعمل على انقاذ لبنان اقتصاديا من دون ان يكون هناك شروط سياسية تريدها واشنطن او الرياض.
وتعتبر المصادر ان السيد نصرالله سيحمل دولاً محددة مسؤولية عرقلة المبادرة الفرنسية وفرملتها، كما سيكون شفافا ووضحا تجاه اي محاولة تهويل بالحرب الاسرائيلية على لبنان كما بات يسوق البعض ليعلن ثوابت لبنان السيادية المرتكزة على حماية الثلاثية الذهبية الشعب والجيش والمقاومة.

*قناة العالم

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha